Back
اريخ الاسلام في قبرص
رف الاسلام في قبرص عندما غزا الخليفة العثماني الثالث قبرص سنة 683 م.تركز المسلمون في المنطقة بكاملها لكنهم بعد احداث 1974 تركزوا في شمالي قبرص حتى 1974.كان القبرصيون الاتراك*الجالية المسلمة في قبرص* يمثلون 18 بالمئة من إجمالي سكان الجزيرة. اليوم هناك ما يقدر ب 264.172 من المسلمين مقرهم في الجمهورية التركية في شمال قبرص.القبرصيون الاتراك سنيون حصرا مع تيار مؤثر للصوفية الكامنة وراء نموهم و إرثهم الروحي. توجد العديد من المزارات والمعالم الإسلامية في الجزيرة على غرار:مسجد أرابهمت في نيقوسيا (التي بنيت في القرن السادس عشر) ,مسجد تكية هالة سلطان /أم حرام في لارنكا (التي بنيت في القرن الثامن عشر) ,مسجد لالا مصطفى باشا,مسجد السليمي ومسجد حيدر باشا؛ الكاتيدرائيات الكاثوليكية السابقة التي تُركت من الحقبة الصليبية والتي كانت تهدف إلى التلبية الحصرية للأقلية الكاثوليكية التي حكمت الجزيرة,وحُوّلت إلى مساجد بعد الفتح الإسلامي في العصور الوسطى.فقد أتى الإسلام إلى قبرص في فترة مبكرة من الفتوحات العربية,والتي استولت على جزيرة كريت اليونانية في وقت واحد سابقا. زُعم أن عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم,أم حرام,قد رافقت البعثة وقد سقطت من بغلها فتوفيت ودفنت في المزار الحالي لتكية هالة سلطان. معظم الأتراك استقروا في قبرص خلال الحكم العثماني 1572 _1878 / 1914,الامبراطورية العثمانية منحت إتاوات*أراضي*للجنود بشرط أن يبقوا هناك هم وعائلاتهم بشكل دائم.خلال القرن السابع عشر,نمت الكثافة السكانية التركية بسرعة,ويعود ذلك جزئيا للمهاجرين الأتراك ولكنه يرجع أيضا لأن اليونانيين تحولوا إلى الإسلام.منذ سنة 1974,الجالية المسلمة تعززت بالمستوطنين الأتراك الذين يعتبر معظمهم مسلمين حصرا